المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣١١
ونعم الخلق التصبر في الحق (ر 31).
ولا يحمل هذا العلم إلا أهل البصر والصبر والعلم بمواضع الحق (خ 173).
الزموا الأرض، واصبروا على البلاء،... ولا تستعجلوا بما لم يعجله الله لكم (خ 190).
لا يعدم الصبور الظفر، وإن طال به الزمان (ح 153).
واستشعروا الصبر، فإنه أدعى إلى النصر (خ 26).
فلقد كنا مع رسول الله (ص) وإن القتل ليدور على الآباء والأبناء والاخوان والقرابات، فما نزداد على كل مصيبة وشدة إلا إيمانا، ومضيا على الحق، وتسليما للأمر، وصبرا على مضض الجراح (ك 122).
ولقد كنا مع رسول الله (ص) نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا: ما يزيدنا ذلك إلا إيمانا وتسليما، ومضيا على اللقم، وصبرا على مضض الألم، وجدا في جهاد العدو، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين، يتخالسان أنفسهما: أيهما يسقي صاحبه كأس المنون، فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا، فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت، وأنزل علينا النصر (ك 56).
(406) 2 - الصبر على طاعة الله تعالى وتنفيذ أوامره:
واستتموا نعمة الله عليكم بالصبر على طاعة الله والمحافظة على ما استحفظكم من كتابه (خ 173).
وكان رسول الله (ص) نصبا بالصلاة بعد التبشير له بالجنة، لقول الله سبحانه:
«وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها»، فكان يأمر بها أهله ويصبر عليها نفسه (ح 199).
فمن آتاه الله مالا فليصل به القرابة، وليصبر نفسه على الحقوق والنوائب ابتغاء الثواب (ك 142).
(407) الصبر على اختبارات الله تعالى في الدنيا:
وتدبروا أحوال الماضين من المؤمنين قبلكم، كيف كانوا في حال التمحيص
(٣١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 ... » »»