المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٩٥
فمنهم المنكر للمنكر بيده ولسانه وقلبه، فذلك المستكمل لخصال الخير، ومنهم المنكر بلسانه وقلبه والتارك بيده، فذلك متمسك بخصلتين من خصال الخير ومضيع خصلة، ومنهم المنكر بقلبه، والتارك بيده ولسانه، فذلك الذي ضيع أشرف الخصلتين من الثلاث، وتمسك بواحدة، ومنهم تارك لإنكار المنكر بلسانه وقلبه ويده، فذلك ميت الأحياء (ح 373).
فو الله لو لم يصيبوا من المسلمين إلا رجلا واحدا معتمدين لقتله، بلا جرم جره، لحل لي قتل ذلك الجيش كله، إذ حضروه فلم ينكروا، ولم يدفعوا عنه بلسان ولا بيد. دع ما أنهم قد قتلوا من المسلمين مثل العدة التي دخلوا بها عليهم (خ 172).
وأفضل من ذلك كله (أي: من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) كلمة عدل عند إمام جائر (ح 374).
لا خير في الصمت عن الحكم، كما أنه لا خير في القول بالجهل (ح 182).
وحثكم (سبحانه) على الشكر، وافترض من ألسنتكم الذكر (خ 183).
الايمان معرفة بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالأركان (ح 227).
(المتقي) وأسهر التهجد غرار نومه، وأظمأ الرجاء هواجر يومه، وظلف الزهد شهواته، وأوجف الذكر بلسانه (خ 83).
رب قول أنفذ من صول (ح 394).
في آفات اللسان (373) 1 - الكلام فيما لا يعني:
واقصر رأيك على ما يعنيك (ر 69).
ومن علم أن كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه (ح 349).
(374) 2 - فضول الكلام:
طوبى لمن ذل في نفسه... وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من
(٢٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 289 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 ... » »»