المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٠١
عيب أحد بذنبه، فلعله مغفور له، ولا تأمن على نفسك صغير معصيته، فلعلك معذب عليه.
فليكفف من علم منكم عيب غيره لما يعلم من عيب نفسه، وليكن الشكر شاغلا له على معافاته مما ابتلي به غيره (ك 140).
(في النهي عن سماع الغيبة): من عرف من أخيه وثيقة دين وسداد طريق، فلا يسمعن فيه أقاويل الرجال. أما أنه قد يرمي الرامي، وتخطئ السهام، ويحيل الكلام، وباطل ذلك يبور، والله سميع وشهيد. أما إنه ليس بين الحق والباطل إلا أربع أصابع.
(فسئل عليه السلام، عن معنى قوله هذا، فجمع أصابعه ووضعها بين أذنه وعينه ثم قال): الباطل أن تقول سمعت، والحق أن تقول رأيت (ك 141).
ولا تعجلن إلى تصديق ساع فإن الساعي غاش، وإن تشبه بالناصحين (ر 53).
أحسنوا في عقب غيركم تحفظوا في عقبكم (ح 264).
من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره (ح 349).
يا أيها الناس، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس (خ 176).
وليكن أبعد رعيتك منك... أطلبهم لمعايب الناس، فإن في الناس عيوبا الوالي أحق من سترها (ر 53).
من أسرع إلى الناس بما يكرهون، قالوا فيه بما لا يعلمون (ح 35).
ألا وإن الظلم ثلاثة: فظلم لا يغفر، وظلم لا يترك، وظلم مغفور لا يطلب... وأما الظلم الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضا، القصاص هناك شديد، ليس هو جرحا بالمدى، ولا ضربا بالسياط، ولكنه ما يستصغر ذلك معه (خ 176).
(٣٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 ... » »»