المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣١٧
ما كذبت ولا كذبت، ولا ضللت ولا ضل بي (ح 185).
ولقد بلغني أنكم تقولون: علي يكذب، قاتلكم الله تعالى فعلى من أكذب أعلى الله فأنا أول من آمن به أم على نبيه فأنا أول من صدقه كلا والله، لكنها لهجة غبتم عنها، ولم تكونوا من أهلها (خ 71).
فو الذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، إن الذي أنبئكم به عن النبي الأمي (ص)، ما كذب المبلغ، ولا جهل السامع (خ 101).
أقسام الكذب:
(414) 1 - الكذب في القول:
أما وشر القول الكذب إنه (عمرو بن العاص) ليقول فيكذب (خ 84).
(ذكر الملاحم) وتكذبون من غير إحراج (خ 187).
واعلموا رحمكم الله أنكم في زمان القائل فيه بالحق قليل، واللسان عن الصدق كليل (ك 233).
(415) 2 - الكذب في إخلاص النية:
أشهد أن لا إله إلا الله... شهادة من صدقت نيته وصفت دخلته (خ 178).
ونشهد أن لا إله إلا الله... شهادة يوافق فيها السر الإعلان والقلب اللسان (خ 197).
ولو أن الناس حين تنزل بهم النقم، وتزول عنهم النعم، فزعوا إلى ربهم بصدق من نياتهم... لرد عليهم كل شارد (خ 178).
وإن سبحانه يدخل بصدق النية والسريرة الصالحة من يشاء من عباده الجنة (ح 42).
(416) 3 - الكذب في العمل:
(قاله لطلحة والزبير) وإن كنتما بايعتماني كارهين، فقد جعلتما لي عليكما السبيل
(٣١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 ... » »»