المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٠٢
الفصل الثاني «الاحسان وأفعال البر» (386) الدعوة إلى الاحسان وأفعال البر والتأكيد عليها، ومن يعجز عن فعل الكثير منه فلا ينبغي أن يترك القليل: فاعل الخير خير منه، وفاعل الشر شر منه (ح 32).
فإذا رأيتم خيرا فأعينوا عليه، وإذا رأيتم شرا فاذهبوا عنه، فإن رسول الله (ص) كان يقول:
«يا بن آدم، اعمل الخير ودع الشر، فإذا أنت جواد قاصد» (خ 176).
عباد الله، انه ليس لما وعد الله من الخير مترك، ولا فيما نهى عنه من الشر مرغب (خ 157).
واعلم أن أفضل المؤمنين أفضلهم تقدمة من نفسه وأهله وماله (ر 69).
ومن ارتقب الخير سارع إلى الخيرات (ح 30).
والفرصة تمر مر السحاب، فانتهزوا فرص الخير (ح 21).
افعلوا الخير ولا تحقروا منه شيئا، فإن صغيره كبير وقليله كثير، ولا يقولن أحدكم: إن أحدا أولى بفعل الخير مني، فيكون والله كذلك (ح 422).
وأحسن كما تحب أن يحسن إليك (ر 31).
ولا تكونن على الإساءة أقوى منك على الاحسان (ر 31).
لا تستح من إعطاء القليل، فإن الحرمان أقل منه (ح 67).
لا يزهدنك في المعروف من لا يشكره لك، فقد يشكرك عليه من لا يستمتع بشيء منه، وقد تدرك من شكر الشاكر أكثر مما أضاع الكافر، «والله يحب المحسنين» (ح 204).
(٣٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 ... » »»