المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٣٤
الرعية إلا بهم (ر 53).
لا تدخروا أنفسكم نصيحة ولا الجند حسن سيرة (ر 51).
لا قوام للجنود إلا بما يخرج الله لهم من الخراج الذي يقوون به على جهاد عدوهم (ر 53).
إن كثرة الذكر لحسن أفعالهم، تهز الشجاع، وتحرض الناكل إن شاء الله تعالى (ر 53).
وليكن آثر رؤس جندك عندك، من واساهم في معونته، وأفضل عليهم من جدته بما يسعهم ويسع من وراءهم من خلوف أهليهم، حتى يكون همهم هما واحدا في جهاد العدو (ر 53).
(310) في من هم الذين تعزى إليهم المناصب القيادية في الجيش الإسلامي وما هي أهم وظائفهم فول من جنودك أنصحهم في نفسك لله ولرسوله ولأمامك، وأنقاهم جيبا، وأفضلهم حلما، ممن يبطئ عن الغضب، ويستريح إلى الغدر، ويرأف بالعفاء، وينبو على الأقوياء، ممن لا يثيره العنف، ولا يقعد به الضعف (ر 53).
ليكن آثر رؤس جندك عندك من واساهم في معونته، وأفضل عليهم من جدته، بما يسعهم ويسع من وراءهم من خلوف أهليهم (ر 53).
وقد أمرت عليكما وعلى من في حيز كما مالك بن الحارث الأشتر، فاسمعا له وأطيعا، واجعلاه درعا ومجنا، فإنه ممن لا يخاف وهنه ولا سقطته ولا بطؤه عما الإسراع إليه أحزم، ولا إسراعه إلى ما البطء عنه أمثل (ر 13).
أما بعد فقد بعثت إليكم عبدا من عباد الله، لا ينام أيام الخوف، ولا ينكل عن الأعداء ساعات الروع، أشد على الفجار من حريق النار، وهو مالك بن الحارث أخو مذحج، فاسمعوا له وأطيعوا أمره فيما طابق الحق، فإنه سيف من سيوف الله، لا كليل الظبة، ولا نابي الضريبة: فإن أمركم أن تنفروا فانفروا، وإن أمركم أن تقيموا فأقيموا، فإنه لا يقدم ولا يحجم، ولا يؤخر ولا يقدم إلا عن أمري، وقد آثرتكم به على نفسي لنصيحته
(٢٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 ... » »»