المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٣١
وإياكم والتفرق، فإذا نزلتم فانزلوا جميعا، وإذا ارتحلتم فارتحلوا جميعا (ر 11).
فقدموا الدارع، وأحزوا الحاسر (خ 124).
فإذا نزلتم بعدو، أو نزل بكم، فليكن معسكركم في قبل الأشراف، أو سفاح الجبال، أو أثناء النهار، كيما يكون لكم ردءا، ودونكم مردا (ر 11).
(301) كيف يقف الجيش الإسلامي أمام الجيش المعادي وأين ينزل فإذا لقيت العدو فقف من أصحابك وسطا، ولا تدن من القوم دنو من يريد أن ينشب الحرب، ولا تباعد عنهم تباعد من يهاب البأس (ر 12).
(302) في بعض الفنون الحربية عند الهجوم على العدو والالتحام معه:
وعضوا على الأضراس، فإنه أنبى للسيوف عن الهام (خ 124).
عضوا على الجهاد بنواجذكم (خ 121).
عض على ناجذك، أعر الله جمجمتك، تد في الأرض قدمك، إرم ببصرك أقصى القوم وغض بصرك، واعلم أن النصر من عند الله سبحانه (خ 11).
وصلوا السيوف بالخطا، واعلموا أنكم بعين الله (خ 65).
أعطوا السيوف حقوقها، ووطنوا للجنوب مصارعها، واذمروا أنفسكم على الطعن الدعسي، والضرب الطلحفى، وأميتوا الأصوات، فإنه أطرد للفشل (ر 16).
إلتووا في أطراف الرماح، فإنه أمور للأسنة، وغضوا الأبصار فإنه أربط للجأش، وأسكن للقلوب (خ 124).
وأكملوا اللأمة، وقلقلوا السيوف في أغمادها قبل سلها، والحظوا الخزر، واطعنوا الشزر، ونافحوا بالظبى (خ 65).
ولتكن مقاتلتكم من وجه واحد أو اثنين (ر 11).
فشدوا عقد المآزر، واطووا فضول الخواصر (ك 241).
(٢٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 ... » »»