المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٢٣
(290) في أهمية الجهاد وأهدافه في الإسلام:
فرض الله... الجهاد عزا للإسلام (ح 244).
فإن أبوا أعطيتهم حد السيف، وكفى به شافيا من الباطل وناصرا للحق (خ 22).
فقاتل بمن أطاعه من عصاه يسوقهم إلى منجاتهم، ويبادر لهم الساعة أن تنزل بهم (خ 103).
أيها المؤمنون، إنه من رأى عدوانا يعمل به، ومنكرا يدعى إليه... من أنكره بالسيف لتكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الظالمين هي السفلى فذلك الذي أصاب سبيل الهدى، وقام على الطريق، ونور في قلبه اليقين (ح 365).
وهو لباس التقوى، ودرع الله الحصينة، وجنته الوثيقة (خ 27).
(291) في الذين يجب قتالهم في الإسلام:
أرسله على حين فترة من الرسل... فجاهد في الله المدبرين عنه، والعادلين به (خ 133).
ألا وقد أمرني الله بقتال أهل البغي والنكث والفساد في الأرض: فأما الناكثون فقد قاتلت، وأما القاسطون فقد جاهدت، وأما المارقة فقد دوخت (خ 234).
ألا وإني أقاتل رجلين، رجلا ادعى ما ليس له، وآخر منع الذي عليه (خ 172).
فإن رأيي قتال المحلين حتى ألقى الله، لا يزيدني كثرة الناس حولي عزة، ولا تفرقهم عني وحشة (ر 36).
فو الله لو لم يصيبوا من المسلمين إلا رجلا واحدا معتمدين لقتله بلا جرم جره لحل لي قتل ذلك الجيش كله، إذ حضروه فلم ينكروا ولم يدفعوا عنه بلسان ولا بيد (خ 171).
إنما أصبحنا نقاتل إخواننا في الإسلام على ما دخل فيه من الزيغ والاعوجاج والشبهة والتأويل، فإذا طمعنا في خصلة يلم الله بها شعثنا، ونتدانى بها إلى البقية فيما بيننا، رغبنا فيها، وأمسكنا عما سواها (خ 121).
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»