المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٣٢
(303) في كتمان السر في الحرب وأهمية المباغتة للعدو:
ألا وإن لكم عندي أن لا أحتجز دونكم سرا إلا في حرب، ولا أطوي دونكم أمرا إلا في حكم (ر 50).
اغزوهم قبل أن يغزوكم، فو الله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا (خ 27).
(304) في أهمية المراصد والعيون والإستطلاعات الأمنية في الحرب:
واجعلوا لكم رقباء في صياصي الجبال، ومناكب الهضاب، لئلا يأتيكم العدو من مكان أو مخافة أو أمن، واعلموا أن مقدمة القوم عيونهم، وعيون المقدمة طلائعهم (ر 11).
(305) في أن المحاربين يجب أن لا يناموا:
إن أخا الحرب الأرق، ومن نام لم ينم عنه (ر 62).
ينام الرجل على الثكل، ولا ينام على الحرب (ح 307).
أما بعد، فقد بعثت إليكم عبدا من عباد الله، لا ينام أيام الخوف (ك 38).
ما أنقض النوم لعزائم اليوم وأمحى الظلم لتذاكير الهمم (ك 241).
وإذا غشيكم الليل فاجعلوا الرماح كفة، ولا تذوقوا النوم إلا غرارا أو مضمضة (وصية 11).
(306) في أن الراية يجب أن لا تعطى إلا للشجعان:
ورايتكم فلا تميلوها ولا تخلوها، ولا تجعلوها إلا بأيدي شجعانكم والمانعين الذمار منكم، فإن الصابرين على نزول الحقائق هم الذين يحفون براياتهم، ويكتنفونها حفافيها، ووراءها، وأمامها، لا يتأخرون عنها فيسلموها، ولا يتقدمون عليها فيفردوها (ك 124).
(307) في آداب المحاربين المسلمين وكيفية تعاملهم مع جيش العدو وأهل دولته:
فإذا كانت الهزيمة بإذن الله، فلا تقتلوا مدبرا، ولا تصيبوا معورا، ولا تجهزوا على
(٢٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 ... » »»