المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٣٠
الفصل الثاني «في فن الحرب» في فنون الحرب في الاسلام وآدابها (298) في الإعداد العسكري الكافي:
فخذوا للحرب أهبتها، وأعدوا لها عدتها، فقد شب لظاها، وعلا سناها (خ 26).
(299) في أن الجيش الإسلامي لا يبدأ بقتال، ولا يقاتل إلا من شن الحرب على الإسلام والمسلمين:
لا تدعون إلى مبارزة، وإن دعيت إليها فأجب، فإن الداعي باغ، والباغي مصروع (ح 225).
لا تقاتلن إلا من قاتلك (ر 12).
لا تقاتلوهم حتى يبدؤكم، فإنكم بحمد الله على حجة، وترككم إياهم حتى يبدؤكم حجة أخرى لكم عليهم (وصية 14).
(300) في كيفية مسير الجيش الإسلامي:
وسر البردين، وغور بالناس، ورفه في السير، ولا تسر أول الليل، فإن الله جعله سكنا، وقدره مقاما لا ظعنا، فأرح فيه بدنك، وروح ظهرك، فإذا وقفت حين ينبطح السحر، أو حين ينفجر الفجر، فسر على بركة الله (وصية 12).
(٢٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 ... » »»