المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٣٨
(316) في منزلة عشاق الشهادة عند الله تعالى وعاقبتهم:
فإن الجهاد باب من أبواب الجنة، فتحه الله لخاصة أوليائه (خ 27).
الجنة تحت أطراف العوالي (ك 124).
أين المانع للذمار، والغائر عند نزول الحقائق من أهل الحفاظ، العار وراءكم والجنة أمامكم (ك 171).
نسأل الله منازل الشهداء، ومعايشة السعداء، ومرافقة الأنبياء (خ 23).
ومن شنئ الفاسقين، وغضب لله، غضب الله له وأرضاه يوم القيامة (ح 31).
ألا ومن أكله الحق فإلى الجنة (ر 17).
ما خير بخير بعده النار، وما شر بشر بعده الجنة (ح 387).
ألا حر يدع هذه اللماظة لأهلها إنه ليس لأنفسكم ثمن إلا الجنة، فلا تبيعوها إلا بها (ح 456).
(317) في أن الشهادة منحة إلهية، لا يهبها الله سبحانه لأي كان، وإنما لمن يستحقها:
فقتل عبيدة ابن الحارث يوم بدر، وقتل حمزة يوم أحد، وقتل جعفر يوم مؤتة، وأراد من لو شئت ذكرت اسمه مثل الذي أرادوا من الشهادة، ولكن آجالهم عجلت ومنيته أخرت (ر 9).
فإن الجهاد باب من أبواب الجنة، فتحه الله لخاصة أوليائه، وهو لباس التقوى (خ 27).
فقلت: يا رسول الله، أوليس قد قلت لي يوم أحد حيث استشهد من استشهد من المسلمين، وحيزت عني الشهادة، فشق ذلك علي فقلت لي:
«أبشر فإن الشهادة من ورائك» فقال لي:
«إن ذلك لكذلك فكيف صبرك إذن» فقلت: يا رسول الله، ليس هذا من مواطن الصبر، ولكن من مواطن البشرى والشكر (خ 155).
يجاهدهم في الله قوم أذلة عند المتكبرين، في الأرض مجهولون، وفي السماء معروفون (خ 101).
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 241 242 243 244 ... » »»