المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٣٦
الفصل الثالث «الشهادة في سبيل الله تعالى» (313) في أن الشهادة في سبيل الله أكرم الموت، والمسلم الحقيقي هو الذي يرجو الشهادة ويتسابق عليها:
إن أكرم الموت القتل، والذي نفس ابن أبي طالب بيده، لألف ضربة بالسيف أهون علي من ميتة على الفراش في غير طاعة الله (خ 122).
اللهم... رب الجبال الرواسي التي جعلتها للأرض أوتادا وللخلق اعتمادا، إن أظهرتنا على عدونا فجنبنا البغي، وسددنا للحق، وإن أظهرتهم علينا فارزقنا الشهادة، واعصمنا من الفتنة (خ 170).
وأنا أسأل الله بسعة رحمته وعظيم قدرته على إعطاء كل رغبة أن... يختم لي ولك بالسعادة والشهادة إنا إليه راجعون (ر 53).
فقلت يا رسول الله، أوليس قد قلت لي يوم أحد حيث استشهد من استشهد من المسلمين وحيزت عني الشهادة، فشق ذلك علي فقلت لي:
«أبشر فإن الشهادة من ورائك» فقال لي:
«إن ذلك لكذلك فكيف صبرك إذن» فقلت: يا رسول الله، ليس هذا من مواطن الصبر، ولكن من مواطن البشرى والشكر (خ 155).
أما قولكم: أكل ذلك كراهية الموت فو الله ما أبالي، دخلت إلى الموت أو خرج الموت إلي (خ 55).
فإن أقل يقولوا: حرص على الملك، وإن أسكت يقولوا: جزع من الموت هيهات بعد اللتيا والتي والله لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي أمه (خ 5).
(٢٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 231 232 233 234 235 236 237 238 239 241 242 ... » »»