المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٢٩
(رسول الله): وعلم أن الله سبحانه أبغض شيئا فأبغضه، وحقر شيئا فحقره، وصغر شيئا فصغره، ولو لم يكن فينا إلا حبنا ما أبغض الله ورسوله، وتعظيمنا ما صغر الله ورسوله، لكفى به شقاقا لله، ومحادة عن أمر الله (خ 160).
إن حزننا عليه (محمد بن أبي بكر) على قدر سرورهم به إلا أنهم نقصوا بغيضا، ونقصنا حبيبا (ح 325).
(في ذم العاصين من أصحابه): فو الله لئن جاء يومي - وليأتيني - ليفرقن بيني وبينكم، وأنا لصحبتكم قال، وبكم غير كثير... لله أنتم أما دين يجمعكم ولا حمية تشحذكم (خ 180).
لبئس - لعمر الله - سعر نار الحرب أنتم تكادون ولا تكيدون، وتنتقص أطرافكم فلا تمتعضون (خ 34).
فقبحا لكم وترحا، حين صرتم غرضا يرمى، يغار عليكم ولا تغيرون، وتغزون ولا تغزون، ويعصى الله وترضون (خ 27).
ما تنتظرون بنصركم ربكم أما دين يجمعكم، ولا حمية تحمشكم (خ 39).
(٢٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 ... » »»