والله ما فاجأني من الموت وارد كرهته، ولا طالع أنكرته، وما كنت إلا كقارب ورد، وطالب وجد، «وما عند الله خير للأبرار» (ر 23).
(إلى معاوية): وأنا مرقل نحوك في جحفل من المهاجرين والأنصار، والتابعين لهم بإحسان، شديد زحامهم، ساطع قتامهم، متسربلين سرابيل الموت، أحب اللقاء إليهم لقاء ربهم (ر 28).
وأما نحن فأبذل لما في أيدينا، وأسمح عند الموت بنفوسنا (ح 102).
وموتات الدنيا أهون علي من موتات الآخرة (خ 54).
(في وصف المتقين): أرادتهم الدنيا فلم يريدوها، وأسرتهم ففدوا أنفسهم منها (خ 193).
(314) في أن المتمسكين بالدنيا وبهارجها، يخشون الشهادة، ويتهربون منها:
أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضا، وبالذل من العز خلفا إذا دعوتكم إلى جهاد عدوكم، دارت أعينكم، كأنكم من الموت في غمرة، ومن الذهول في سكرة (خ 34).
يا أسرى الرغبة أقصروا، فإن المعرج على الدنيا، لا يروعه منها إلا صريف أنياب الحدثان (ح 359).
ألا حر يدع هذه اللماظة لأهلها إنه ليس لأنفسكم ثمن إلا الجنة فلا تبيعوها إلا بها (ح 456).
(315) في منزلة الهاربين من الشهادة عند الله تعالى وعاقبتهم:
واستحيوا من الفر، فإنه عار في الأعقاب، ونار يوم الحساب (خ 66).
العار وراءكم، والجنة أمامكم (ك 171).
إن في الفرار موجدة الله سبحانه، والذل اللازم، والعار الدائم، وإن الفار غير مزيد في عمره ولا مؤخر عن يومه (خ 27).
وأيم الله لئن فررتم من سيف العاجلة، لا تسلموا من سيف الآخرة (خ 124).