المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٥٨
لو لم يتوعد الله على معصيته، لكان يجب أن لا يعصى شكرا لنعمته (ح 290).
(210) العبادة الليلية:
طوبى لنفس أدت إلى ربها فرضها، وعركت بجنبها بؤسها، وهجرت في الليل غمضها، حتى إذا غلب الكرى عليها افترشت أرضها، وتوسدت كفها، في معشر أسهر عيونهم خوف معادهم، وتجافت عن مضاجعهم جنوبهم، وهمهمت بذكر ربهم شفاههم، وتقشعت بطول استغفارهم ذنوبهم «أولئك حزب الله، ألا إن حزب الله هم المفلحون» (خ 217).
«وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا»... الذين كانت أعمالهم في الدنيا زاكية، وأعينهم باكية، وكان ليلهم في دنياهم نهارا، تخشعا واستغفارا، وكان نهارهم ليلا، توحشا وانقطاعا (خ 190).
أيقظوا بها نومكم (التقوى)، واقطعوا بها يومكم (خ 191).
فاتقوا الله عباد الله تقية ذي لب شغل التفكر قلبه، وأنصب الخوف بدنه، وأسهر التهجد غرار نومه (خ 83).
(المتقون) ذبل الشفاه من الدعاء، صفر الألوان من السهر، على وجوههم غبرة الخاشعين، أولئك إخواني الذاهبون (خ 121).
عباد الله، إن تقوى الله... وألزمت قلوبهم مخافته، حتى أسهرت لياليهم، وأظمأت هواجرهم، فأخذوا الراحة بالنصب، والري بالظمأ (خ 114).
وإني لمن قوم... عمار الليل ومنار النهار (خ 192).
لقد رأيت أصحاب محمد (ص)، فما أرى أحدا يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا، وقد باتوا سجدا وقياما، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم (خ 97).
أسهروا عيونكم، وأضمروا بطونكم (خ 183).
وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر والعناء (ح 145).
نوم على يقين خير من صلاة في شك (ح 97).
(١٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 ... » »»