المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٦٠
من لبس الباطل، انقطعت عنه ألسن المعاندين، ولكن يؤخذ من هذا ضغث، ومن هذا ضغث، فيمزجان، فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه، وينجو «الذين سبقت لهم من الله الحسنى» (ك 50).
(في وصف أخ له عليه السلام في الله): وكان إذا بدهه أمران، ينظر أيهما أقرب إلى الهوى فيخالفه (ح 289).
وإنما سميت الشبهة شبهة، لأنها تشبه الحق، أما أولياء الله فضياؤهم فيها اليقين ودليلهم سمت الهوى، وأما أعداء الله فدعاؤهم فيها الضلال ودليلهم العمى (خ 38).
وأمسك عن طريق إذا خفت ضلالته، فإن الكف عند حيرة الضلال خير من ركوب الأهوال (ر 31).
وليس طالب الدين من خبط أو خلط، والإمساك عن ذلك أمثل (ر 31).
(213) ذكر الله تعالى ذكرا كثيرا، والصمت فيما عدا ذلك إلا لضرورة شرعية:
أفيضوا في ذكر الله فإنه أحسن الذكر، وارغبوا فيما وعد المتقين فإن وعده أصدق الوعد (خ 110).
فإني أوصيك بتقوى الله - أي بني - ولزوم أمره، وعمارة قلبك بذكره، والاعتصام بحبله (ر 31).
فاتقوا الله تقية من سمع فخشع... وأوجف الذكر بلسانه (خ 83).
وإن للذكر لأهلا أخذوه من الدنيا بدلا، فلا تشغلهم تجارة ولا بيع عنه، يقطعون به أيام الحياة، ويهتفون بالزواجر عن محارم الله في أسماع الغافلين (ك 222).
فمن علامة أحدهم... يمسي وهمه الشكر، ويصبح وهمه الذكر (خ 193).
في معشر... وهمهمت بذكر ربهم شفاههم، وتقشعت بطول استغفارهم ذنوبهم (ر 45).
(في وصف أخ له في الله): وكان أكثر دهره صامتا، فإن قال بذ القائلين، ونقع غليل السائلين... وكان يقول ما يفعل ولا يقول ما لا يفعل، وكان إذا غلب على الكلام لم يغلب على السكوت، وكان على ما يسمع أحرص منه على أن يتكلم (ح 289).
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»