المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٦٢
صبور، وفي الرخاء شكور... وإن بغي عليه صبر حتى يكون الله هو الذي ينتقم له (خ 193).
وعود نفسك التصبر على المكروه، ونعم الخلق التصبر في الحق (ر 31).
واستتموا نعمة الله عليكم بالصبر على طاعة الله، والمحافظة على ما استحفظكم من كتابه (خ 173).
(216) ترك الاهتمام الكثير بالمأكل والمشرب:
كان لي فيما مضى أخ في الله... وكان خارجا من سلطان بطنه، فلا يشتهي ما لا يجد، ولا يكثر إذا وجد (ح 289).
لأروضن نفسي رياضة تهش معها إلى القرص إذا قدرت عليه مطعوما، وتقنع بالملح مأدوما (ر 45).
فما خلقت ليشغلني أكل الطيبات، كالبهيمة المربوطة همها علفها، أو المرسلة شغلها تقممها تكترش من أعلافها، وتلهو عما يراد بها (ر 45).
(الرسول الأعظم (ص)): أهضم أهل الدنيا كشحا، وأخمصهم من الدنيا بطنا (خ 160).
(من علامات المتقين): منزورا أكله (خ 193).
ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه ومن طعمه بقرصيه (ر 45).
ولكن هيهات أن يغلبني هواي ويقودني جشعي إلى تخير الأطعمة (ر 45).
وأجسادهم نحيفة، وحاجاتهم خفيفة، وأنفسهم عفيفة (خ 193).
فاتق الله يا بن حنيف، ولتكفك أقراصك، ليكون من النار خلاصك (ر 45).
وإياك أن توجف بك مطايا الطمع، فتوردك مناهل الهلكة، وإن استطعت ألا يكون بينك وبين الله ذو نعمة فافعل، فإنك مدرك قسمك، وآخذ سهمك، وإن اليسير من الله سبحانه أعظم وأكرم من الكثير من خلقه، وإن كان كل منه (ر 31).
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»