الفصل الثاني «في أمور تخلق عند الإنسان ملكة التقوى» في أهم الأمور التي تقرب من التقوى، أو تخلق عند الإنسان «ملكة التقوى» وهي: صفات المتقين أيضا «المجموعة الأولى»:
(206) اجتناب الذنوب باستمرار، ومخالفة النفس الأمارة بالسوء:
وأمره أن يكسر نفسه من الشهوات، ويزعها عند الجمحات، فإن النفس أمارة بالسوء، إلا ما رحم الله (ر 53).
فاتق الله في نفسك (ر 55).
فاتقوا الله عباد الله تقية ذي لب شغل التفكر قلبه... وظلف الزهد شهواته (خ 83).
عباد الله، إن من أحب عباد الله إليه عبدا أعانه الله على نفسه، فاستشعر الحزن، وتجلبب الخوف... قد خلع سرابيل الشهوات، وتخلى من الهموم، إلا هما واحدا انفرد به، فخرج من صفة العمى، ومشاركة أهل الهوى (خ 87).
قد ألزم نفسه العدل، فكان أول عدله نفي الهوى عن نفسه (خ 87).
قد أحيا عقله، وأمات نفسه، حتى دق جليله، ولطف غليظه (ك 220).
فالمتقون... غضوا أبصارهم عما حرم الله عليهم (خ 193).
وأنفسهم عفيفة، صبروا أياما قصيرة أعقبتهم راحة طويلة (خ 193).
فهم لأنفسهم متهمون، ومن أعمالهم مشفقون (خ 193).
فمن علامة أحدهم... إن استصعبت عليه نفسه فيما تكره لم يعطها سؤلها فيما تحب (خ 193).
ولكن هيهات أن يغلبني هواي (ر 45).