أيقظوا بها نومكم، واقطعوا بها يومكم، وأشعروها قلوبكم، وأرحضوا بها ذنوبكم، وداووا بها الأسقام، وبادروا بها الحمام (خ 191).
(200) في الدعوة إلى صيانة التقوى والاستعانة بها والاستعانة بالله عليها:
وألظوا بجدكم عليها... واعتبروا بمن أضاعها، ولا يعتبرن بكم من أطاعها، ألا فصونوها وتصونوا بها (خ 191).
وأن تستعينوا عليها بالله، وتستعينوا بها على الله (خ 191).
ولا أتقي إلا ما وقيتني (دعاء 215). واعلم يا بني أن أحب ما أنت آخذ به، إلي من وصيتي تقوى الله... وابدأ قبل نظرك في ذلك بالاستعانة بإلهك، والرغبة إليه في توفيقك (ر 31).
(201) في أن التقوى طريقها أقوم الطرق، وهو واضح لمن أراد سلوكها، وهي غير ممتنعة على الناس:
مسلكها واضح، وسالكها رابح، ومستودعها حافظ، لم تبرح عارضة نفسها على الأمم الماضين منكم والغابرين، لحاجتهم إليها غدا، إذا أعاد الله ما أبدى، وأخذ ما أعطى، وسأل عما أسدى (خ 191).
فاتقوا الله عباد الله تقية ذي لب شغل التفكر قلبه... وتنكب المخالج عن وضح السبيل، وسلك أقصد المسالك إلى النهج المطلوب (خ 83).
وسلك سبيلا جددا (خ 87).
قد أحيا عقله، وأمات نفسه، حتى دق جليله، ولطف غليظه، وبرق له لامع كثير البرق، فأبان له الطريق، وسلك به السبيل، وتدافعته الأبواب إلى باب السلامة (ك 220).
(202) في تعريف المتقين:
فالمتقون هم: أهل الفضائل (خ 193).