(208) الإخلاص في طاعة الله والقيام بأوامره تعالى بأفضل وجه:
عباد الله، إن من أحب عباد الله إليه عبدا... قد أخلص لله فاستخلصه (خ 87).
وليكن في خاصة ما تخلص به لله دينك: إقامة فرائضه التي هي له خاصة، فأعط الله من بدنك في ليلك ونهارك، ووف ما تقربت به إلى الله من ذلك كاملا غير مثلوم ولا منقوص، بالغا من بدنك ما بلغ (ر 53).
ثم أن الزكاة جعلت مع الصلاة قربانا لأهل الإسلام، فمن أعطاها طيب النفس بها، فإنها تجعل له كفارة، ومن النار حجازا ووقاية (ك 199).
والصيام ابتلاء لإخلاص الخلق (ح 252).
وأشهد... شهادة من صدقت نيته، وصفت دخلته، وخلص يقينه (خ 178).
ونؤمن به إيمان من رجاه موقنا... وأخلص له موحدا (خ 182).
ومن لم يختلف سره وعلانيته وفعله ومقالته فقد أدى الأمانة وأخلص العبادة (ك 26).
رحم الله أمرا... قدم خالصا، وعمل صالحا (خ 76).
وكمال توحيده الإخلاص له، وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه (خ 1).
وأخلص في المسألة لربك، فإن بيده العطاء والحرمان (ر 31).
(209) عبادة الله تعالى وطاعته على أنه أهل للعبادة والطاعة وليس خوفا من ناره أو طمعا في جنته فقط:
عباد الله، أوصيكم بتقوى الله فإنها حق الله عليكم، والموجبة على الله حقكم (خ 191).
فاتقوا الله الذي نفعكم بموعظته، ووعظكم برسالته، وامتن عليكم بنعمته، فعبدوا أنفسكم لعبادته، واخرجوا إليه من حق طاعته (خ 198).
أوصيكم عباد الله بتقوى الله الذي ضرب الأمثال، ووقت لكم الآجال، وألبسكم الرياش، وأرفغ لكم المعاش، وأحاط بكم الإحصاء، وأرصد لكم الجزاء، وآثركم بالنعم السوابغ، والرفد الروافغ، وأنذركم بالحجج البوالغ (خ 83).