المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٦١
والله ما أرى عبدا يتقي تقوى تنفعه حتى يخزن لسانه (خ 176).
فالمتقون فيها هم أهل الفضائل: منطقهم الصواب (خ 193).
ومن كثر كلامه كثر خطؤه، ومن كثر خطؤه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه، ومن مات قلبه دخل النار (ح 249).
(214) يجب أن تكون الآخرة هي الهم الرئيسي ولو كان في ذلك خراب الدنيا:
فقطعوا علائق الدنيا، واستظهروا بزاد التقوى (ك 204).
وإن للذكر لأهلا أخذوه من الدنيا بدلا، فلم تشغلهم تجارة ولا بيع عنه، فكأنما قطعوا الدنيا إلى الآخرة وهم فيها، فشاهدوا ما وراء ذلك، فكشفوا غطاء ذلك لأهل الدنيا، حتى كأنهم يرون ما لا يرى الناس، ويسمعون ما لا يسمعون (ك 222).
إن أولياء الله هم الذين نظروا إلى باطن الدنيا إذا نظر الناس إلى ظاهرها، واشتغلوا بآجلها (ح 432).
فالمتقون فيها هم أهل الفضائل... أرادتهم الدنيا فلم يريدوها، وأسرتهم ففدوا أنفسهم منها (خ 193).
وصحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالمحل الأعلى (ح 147).
ولو لا الأجل الذي كتب الله عليهم لم تستقر أرواحهم في أجسادهم طرفة عين، شوقا إلى الثواب، وخوفا من العقاب (خ 193).
واعلموا أن ما نقص من الدنيا وزاد في الآخرة خير مما نقص من الآخرة وزاد في الدنيا (خ 114).
(215) الصبر عند الشدائد، وفي طاعة الله تعالى:
وإن ابتليتم فاصبروا، فإن «العاقبة للمتقين» (ك 98).
فالمتقون فيها هم أهل الفضائل... نزلت أنفسهم منهم في البلاء كالتي نزلت في الرخاء... صبروا أياما قصيرة أعقبتهم راحة طويلة، تجارة مربحة يسرها لهم ربهم... فمن علامة أحدهم... وتجملا في فاقة، وصبرا في شدة... في الزلازل وقور، وفي المكاره
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»