المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٦٣
(217) عدم معصية الله في الخلوات وإصلاح السريرة:
أمره بتقوى الله في سرائر أمره وخفيات عمله، حيث لا شهيد غيره، ولا وكيل دونه (ر 26).
إتقوا معاصي الله في الخلوات، فإن الشاهد هو الحاكم (ح 324).
طوبى لمن ذل في نفسه، وطاب كسبه، وصلحت سريرته (ح 123).
فاتقوا الله تقية من سمع فخشع... وأطاب سريرة (خ 83).
من أصلح سريرته أصلح الله علانيته (ح 423).
واحذر كل عمل يعمل به في السر، ويستحي منه في العلانية، واحذر كل عمل إذا سئل عنه صاحبه أنكره، أو اعتذر منه (ر 69).
ومن لم يختلف سره وعلانيته وفعله ومقالته فقد أدى الأمانة وأخلص العبادة (ر 26).
ولا تهتكوا أستاركم عند من يعلم أسراركم (خ 203).
وأحذرك أن تكون متماديا في غرة الأمنية مختلف العلانية والسريرة (ر 10).
وإن الله سبحانه يدخل بصدق النية والسريرة الصالحة من يشاء من عباده الجنة (ح 42).
اللهم إني أعوذ بك من أن تحسن في لامعة العيون علانيتي وتقبح فيما أبطن لك سريرتي (ح 276).
واجعل بينك وبين الله سترا وإن رق (ح 242).
(218) الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد في سبيله تعالى وقول الحق على كل حال:
يذكرون بأيام الله، ويخوفون مقامه، بمنزلة الأدلة في الفلوات، من أخذ بالقصد حمدوا إليه طريقه، وبشروه بالنجاة، ومن أخذ يمينا وشمالا ذموا إليه الطريق، وحذروه من الهلكة، وكانوا كذلك مصابيح تلك الظلمات، وأدلة تلك الشبهات (خ 193).
ويهتفون بالزواجر عن محارم الله في أسماع الغافلين ويأمرون بالقسط ويأتمرون به، وينهون عن المنكر ويتناهون عنه (خ 193).
(١٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 ... » »»