المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٤٧
نقصان إيمانهن فقعودهن عن الصلاة والصيام في أيام حيضهن (خ 80).
(185) من آثارها الروحية:
وإنها لتحت الذنوب حت الورق، وتطلقها إطلاق الربق، وشبهها رسول الله (ص) بالحمة تكون على باب الرجل، فهو يغتسل منها في اليوم والليلة خمس مرات، فما عسى أن يبقى عليه من الدرن (ك 199).
وإن أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله سبحانه وتعالى... وإقام الصلاة فإنها الملة (خ 110).
الصلاة قربان كل تقي (ح 136).
ثم إن الزكاة جعلت مع الصلاة قربانا لأهل الإسلام (خ 199).
(186) من آثارها الخلقية:
وعن ذلك ما حرس الله عباده المؤمنين بالصلوات والزكوات ومجاهدة الصيام في الأيام المفروضات، تسكينا لأطرافهم، وتخشيعا لأبصارهم، وتذليلا لنفوسهم، وتخفيضا لقلوبهم، وإذهابا للخيلاء عنهم، ولما في ذلك من تعفير عتاق الوجوه بالتراب تواضعا، والتصاق كرائم الجوارح بالأرض تصاغرا (خ 192).
والصلاة تنزيها عن الكبر (ح 252).
أنظروا إلى ما في هذه الأفعال من قمع نواجم الفخر، وقدع طوالع الكبر (خ 192).
2) الصوم:
(187) في أن الصوم يجب أن يكون بشرطه وشروطه:
كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والظمأ، وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر والعناء، حبذا نوم الأكياس وإفطارهم (ح 145).
(١٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 ... » »»