المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٥٤
(203) هل المتقون كثرة أم قلة فما أقل من قبلها، وحملها حق حملها أولئك الأقلون عددا، وهم أهل صفة الله سبحانه، إذ يقول:
«وقليل من عبادي الشكور» (خ 191).
(204) في أن التقوى يجب أن تكون في جميع الأمور وفي جميع الأوقات، ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جله:
فاتق الله فيما لديك (ر 30).
إتق الله في كل صباح ومساء (ر 56).
إتق الله بعض التقى وإن قل، واجعل بينك وبين الله سترا وإن رق (ح 242).
اتقوا الله في عباده وبلاده، فإنكم مسؤولون حتى عن البقاع والبهائم (خ 167).
فعليكم بهذه الخلائق فالزموها وتنافسوا فيها، فإن لم تستطيعوها فاعلموا أن أخذ القليل خير من ترك الكثير (ح 289).
(205) في أن العمل القليل مع التقوى كثير وإن كان قليلا بحسابنا:
لا يقل عمل مع التقوى، وكيف يقل ما يتقبل (ح 95).
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»