وفى رواية الراوندي (18) من باب (1) فضل المساجد من أبوابها (6) قوله عليه السلام: السابق من دخل المسجد قبل الأذان والمقتصد من دخله بعد الأذان والظالم من دخله بعد الإقامة.
وفى مرسلة فقيه (6) من باب (40) فضل المساجد التي حول المدينة قوله صلى الله عليه وآله وسلم: من أتى مسجدي مسجد قبا، فصلى فيه ركعتين رجع بعمرة وكان عليه السلام يأتيه، فيصلى فيه باذان وإقامة.
وفى جميع أحاديث باب (1) ان جبرئيل عليه السلام هبط بالأذان وباب (2) فضل الأذان وسائر أبواب المتعلق بالأذان والإقامة ما يناسب الباب.
ويأتي في رواية أبى سعيد (4) من باب (10) استحباب إعادة الأذان والإقامة لمن أراد أن يعيد الصلاة، قوله: حبسنا عن الصلاة يوم الخندق حتى كان بعد المغرب من الليل فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بلالا فأقام للظهر، فصليها، ثم أقام للعصر، فصليها، ثم أقام للمغرب فصليها، ثم أقام للعشاء فصليها ولم يؤذن لها.
وفى رواية محمد بن علي (18) من باب (17) عدد فصول الأذان، قوله ولا يجوز ترك الأذان الا في صلاة الظهر والعصر والعتمة الخ.
وفى رواية أبى همام (6) من باب (18) ان الأذان مثنى مثنى قوله عليه السلام إذا أقام مثنى مثنى ولم يؤذن أجزأه في الصلاة المكتوبة ومن أقام الصلاة واحدة واحدة ولم يؤذن لم تجزه الا بالأذان.
وفى رواية ابن أبي نجران (8) من باب (1) استحباب الدعاء بالمأثور قبل الدخول في الصلاة من أبواب (9) الكيفية، قوله عليه السلام: تقول: بعد الإقامة قبل الاستفتاح في كل صلاة اللهم رب - الخ.
وفى رواية زرارة (4) من باب (6) فرائض الصلاة، قوله عليه السلام: وفرض على الأقوياء والعلماء الأذان والإقامة والقراءة والتسبيح والتشهد وليست فرضا في نفسها ولكنها سنة واقامتها فرض على العلماء والأقوياء ووضع عن النساء والمستضعفين