لا عريش كعريش موسى عليه السلام، فلم يزل كذلك حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان جداره قبل أن يظلل قامة، فكان إذا كان الفىء ذراعا وهو (1) قدر مر بض عنز صلى (2) الظهر وإذا (3) كان ضعف ذلك صلى العصر (ويب) قال (وكا) السميط لبنة لبنة والسعيدة لبنة ونصف والذكر والأنثى لبنتان مخالفتان.
معاني الاخبار 51 - أبى (ره) قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن إبراهيم ابن هاشم وأيوب بن نوح، عن عبد الله بن المغيرة، قال: حدثني عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سمعته يقول: ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان بنى مسجده بالسميط، ثم إن المسلمين كثروا فقالوا يا رسول الله: لو أمرت بالمسجد، فزيد فيه، فقال نعم، فزاد فيه وبنى جداره بالأنثى والذكر (وذكر نحوه).
392 (2) يب 139 - صا 25 - 248 - الحسين بن سعيد، عن محمد بن سنان، عن ابن مسكان عن زرارة (بن أعين - صا خ) عن أبي جعفر عليه السلام، قال:
سألته عن وقت الظهر، فقال: ذراع من زوال الشمس، ووقت العصر ذراع من وقت الظهر، فذلك أربعة اقدام من زوال الشمس يب - صا 250 - وقال زرارة قال لي أبو جعفر عليه السلام حين سألته عن ذلك أن حائط مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان قامة، فكان إذا مضى من فيئة ذراع صلى الظهر وإذا مضى من فيئه ذراعان صلى العصر، ثم قال: أتدري لم جعل الذراع والذرعان، قلت لم جعل ذلك، قال لمكان الفريضة (4) فان لك ان تتنفل من زوال الشمس إلى أن يمضى الفىء ذراعا، فإذا بلغ فيئك ذراعا من الزوال بدأت بالفريضة وتركت النافلة، قال ابن مسكان، وحدثني بالذراع و الذراعين سليمان بن خالد وأبو بصير المرادي، وحسين صاحب القلانس وابن أبي يعفور ومن لا أحصيه منهم.
393 (3) فقيه 44 - سئل زرارة ابا جعفر الباقر عليه السلام عن وقت الظهر، فقال: ذراع من زوال الشمس ووقت العصر ذراعان من وقت الظهر فذاك أربعة اقدام من زوال