على أيتنا دخل عليها فلتقل له أكلت مغافير؟ قال: لا. ولكن أشرب عسلا عند زينب بنت جحش، فلن أعود له، لا تخبري بذلك أحدا (619).
[المورد - (77) - تكليفهما بالتوبة] وذلك لأن التوبة لا تطلب إلا من المذنب، بمخالفته لأوامر الله عز وجل ونواهيه، فقوله تعالى: (إن تتوبا إلى الله) بمجرده دال على معصيتهما، على أنه عز سلطانه صرح بمخالفتهما في قوله: (فقد صغت قلوبكما) أي عدلت ومالت عن الحق الواجب عليهما (620).
[المورد - (78) - تظاهرهما على رسول الله صلى الله عليه وآله:] وحسبك في ذلك قوله عز من قائل: (وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير، عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خير منكن مسلمات مؤمنات) الآية (621).