النص والإجتهاد - السيد شرف الدين - الصفحة ٤١٧
والنافع والضار للمرء إنما هو علمه (624).
[المورد (80) -:] يوم أراد رسول الله صلى الله عليه وآله أن يخطب لنفسه شراف أخت دحية الكلبي وذلك أنه صلى الله عليه وآله بعث عائشة تنظر إليها، فذهبت ثم رجعت، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله ما رأيت؟. فقالت: ما رأيت طائلا!. فقال لها رسول الله لقد رأيت طائلا!
لقد رأيت خالا تجدها اقشعرت منه ذوائبك. فقالت: يا رسول الله ما دونك سر ومن يستطيع أن يكتمك (625).
[المورد - (81) - يوم خاصمت رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أبيها:] أخرج أهل السير والأخبار بالإسناد إلى عائشة قالت: خاصمت النبي إلى أبي بكر فقلت: يا رسول الله أقصد (1)!. فلطم أبو بكر خدي وقال: تقولين لرسول الله أقصد؟! وجعل الدم يسيل من أنفي. (الحديث) (626).

(٦٢٤) تفسير القرطبي ج ١٨ / ٢٠٢، فتح القدير للشوكاني ج ٥ / ٢٥٥.
(٦٢٥) أخرج هذا الحديث أصحاب السنن والمسانيد كالمتقي الهندي عن عائشة نفسها ص ٢٩٤ من الجزء ٦ من كنز العمال وهو الحديث ٥٠٨٤، وأخرجه ابن سعد في ص ١١٥ من الجزء ٨ من طبقاته بالإسناد إلى عبد الرحمن بن ساباط (منه قدس).
الطبقات لابن سعد ج ٨ / ١٦١ ط دار صادر، تاريخ بغداد، ترجمة محمد بن أحمد بن أبي بكر المؤدب، عيون الأخبار ك النساء، عبقات الأنوار (حديث الثقلين) ج ٢ / ٣٣٤، سبيل النجاة في تتمة المراجعات ص ٢٤٦ تحت رقم (٧٩٢).
(١) أقصد، من القصد وهو العدل (منه قدس).
(٦٢٦) أخرجه أصحاب المسانيد بالإسناد إلى عائشة. وهو الحديث ١٠٢٠ من أحاديث الكنز ص ١١٦. وأورده الغزالي في آداب النكاح ص ٣٥ من الجزء الثاني من أحياء القلوب ونقله أيضا في الباب ٩٤ من كتابه مكاشفة القلوب آخر ص ٢٣٨ فراجع (منه قدس).
سبيل النجاة في تتمة المراجعات ص ٢٤٦ تحت رقم (793).
(٤١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 412 413 414 415 416 417 418 419 420 421 422 ... » »»