والنافع والضار للمرء إنما هو علمه (624).
[المورد (80) -:] يوم أراد رسول الله صلى الله عليه وآله أن يخطب لنفسه شراف أخت دحية الكلبي وذلك أنه صلى الله عليه وآله بعث عائشة تنظر إليها، فذهبت ثم رجعت، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله ما رأيت؟. فقالت: ما رأيت طائلا!. فقال لها رسول الله لقد رأيت طائلا!
لقد رأيت خالا تجدها اقشعرت منه ذوائبك. فقالت: يا رسول الله ما دونك سر ومن يستطيع أن يكتمك (625).
[المورد - (81) - يوم خاصمت رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أبيها:] أخرج أهل السير والأخبار بالإسناد إلى عائشة قالت: خاصمت النبي إلى أبي بكر فقلت: يا رسول الله أقصد (1)!. فلطم أبو بكر خدي وقال: تقولين لرسول الله أقصد؟! وجعل الدم يسيل من أنفي. (الحديث) (626).