النص والإجتهاد - السيد شرف الدين - الصفحة ٤١٤
المؤمنين مارية.
وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله دخل بعدها على عائشة بولده إبراهيم - وكان فيه شبه من رسول الله صلى الله عليه وآله - فسألها عن ذلك؟. قالت: فحملني ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت: ما رأيت شبها!. أرادت بهذا تأييد إفك الآفكين (نعوذ بالله) كما يدل عليه قولها فحملني ما يحمل النساء من الغيرة، لكن برأ الله إبراهيم عليه السلام، وأمه على يد أمير المؤمنين براءة محسوسة بالباصرة ملموسة باليد، يثبت ذلك كله ما أخرجه الحاكم في صحيحه المستدرك و الذهبي في تلخيصه بالإسناد إلى عائشة نفسها فراجع (618).
[المورد - (76) - يوم المغافير:] وحسبك منه ما أخرجه البخاري (1) عن عائشة نفسها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يشرب عسلا عند زينب بنت جحش، ويمكث عندها، فتواطأت أنا وحفصة

(٦١٨) ص ٣٩ من الجزء ٤ من كل من المستدرك وتلخيصه وأعجب (منه قدس).
ومع اختلاف يسير يوجد في:
صحيح مسلم ج ٨ / ١١٩ ط مشكول، الاستيعاب هامش الإصابة ج ٤ / ٤١١ و ٤١٢ الإصابة ج ٣ / ٣٣٤، السيرة الحلبية ج ٣ / ٣٠٩ و ٣١٢، الكامل في التاريخ ج ٢ / ٢١٢ أسد الغابة ج ٥ / ٥٤٢ و ٥٤٤ و ج ٤ / ٢٦٨، الطبقات لابن سعد ج ١ / ١٣٧ و ج ٨ / ٢١٤ مجمع الزوائد ج ٩ / ١٦١، الدر المنثور ج ٦ / ٢٤٠، البداية والنهاية ج ٣ / ٣٠٥، تاريخ اليعقوبي ج ٢ / ٨٧ ط دار صادر، حديث الإفك ص ٢٤٢ - ٢٤٦.
ومن طريق الشيعة: تفسير القمي ج ٢ / ٩٩ و ٣١٨، تفسير البرهان ج ٣ / ١٢٦ و ج ٤ / ٢٠٥، تفسير نور الثقلين ج ٣ / ٥٨١، تفسير الميزان ج ١٥ / 103.
(1) في تفسير سورة التحريم ص 136 من جزئه الثالث. فراجع ولك الخيار أن تعجب (منه قدس).
(٤١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 408 409 410 412 413 414 415 416 417 418 419 ... » »»