المؤمنين مارية.
وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله دخل بعدها على عائشة بولده إبراهيم - وكان فيه شبه من رسول الله صلى الله عليه وآله - فسألها عن ذلك؟. قالت: فحملني ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت: ما رأيت شبها!. أرادت بهذا تأييد إفك الآفكين (نعوذ بالله) كما يدل عليه قولها فحملني ما يحمل النساء من الغيرة، لكن برأ الله إبراهيم عليه السلام، وأمه على يد أمير المؤمنين براءة محسوسة بالباصرة ملموسة باليد، يثبت ذلك كله ما أخرجه الحاكم في صحيحه المستدرك و الذهبي في تلخيصه بالإسناد إلى عائشة نفسها فراجع (618).
[المورد - (76) - يوم المغافير:] وحسبك منه ما أخرجه البخاري (1) عن عائشة نفسها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يشرب عسلا عند زينب بنت جحش، ويمكث عندها، فتواطأت أنا وحفصة