[المورد - (74) - يوم زفت أسماء بنت النعمان الجونية عروسا إلى النبي صلى الله عليه وآله:] وذلك فيما أخرجه حفظة الآثار بالإسناد إلى حمزة بن أبي أسيد الساعدي عن أبيه وكان بدريا قال: تزوج رسول الله صلى الله عليه وآله أسماء بنت النعمان الجونية فأرسلني فجئت بها، فقالت حفصة لعائشة: اخضبيها أنت! وأنا أمشطها! ففعلتا ثم قالت لها إحداهما: إن النبي صلى الله عليه وآله يعجبه من المرأة إذ دخلت عليه أن تقول: أعوذ بالله منك!. فلما دخلت عليه وأغلق الباب وأرخى الستر مد يده إليها فقالت: أعوذ بالله منك.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لكمه على وجهه فاستتر به، وقال: عذت بمعاذ ثلاث مرات، ثم خرج إلى أبي أسيد فقال يا أبا أسيد ألحقها بأهلها ومتعها برازقيتين يعني كرباسين. (وطلقها) فكانت تقول: ادعوني الشقية. قال ابن عمر قال هشام ابن محمد فحدثني زهير بن معاوية الجعفي: أنها ماتت كمدا (617).
[المورد (75) -:] يوم قال أهل الإفك والزور ما قالوا في إبراهيم بن رسول الله وأمه أم