قال ابن أبي الحديد: وطلب منه عبد الله بن خالد بن أسيد صلة، فأعطاه أربعمائة ألف درهم (585) [قال]: وأعاد الحكم بن أبي العاص بعد أن سيره رسول الله صلى الله عليه وآله ثم لم يرده أبو بكر ولا عمر، وأعطاه مائة ألف درهم (586) وتصدق رسول الله صلى الله عليه وآله بموضع سوق بالمدينة يعرف بنهروز على المسلمين، فأقطعه عثمان الحارث بن الحكم أخا مروان بن الحكم (587). وأقطع مروان فدكا وقد كانت فاطمة طلبتها بعد وفاة أبيها رسول الله تارة بالميراث، وتارة
(٤٠١)