النص والإجتهاد - السيد شرف الدين - الصفحة ٤٠١
قال ابن أبي الحديد: وطلب منه عبد الله بن خالد بن أسيد صلة، فأعطاه أربعمائة ألف درهم (585) [قال]: وأعاد الحكم بن أبي العاص بعد أن سيره رسول الله صلى الله عليه وآله ثم لم يرده أبو بكر ولا عمر، وأعطاه مائة ألف درهم (586) وتصدق رسول الله صلى الله عليه وآله بموضع سوق بالمدينة يعرف بنهروز على المسلمين، فأقطعه عثمان الحارث بن الحكم أخا مروان بن الحكم (587). وأقطع مروان فدكا وقد كانت فاطمة طلبتها بعد وفاة أبيها رسول الله تارة بالميراث، وتارة

راجع: الغدير للأميني ج ٨ / ٢٥٧، المعارف لابن قتيبة ص ٨٤، تاريخ أبي الفداء ج ١ / ١٦٨، أنساب الأشراف للبلاذري ج ٥ / ٣٨، تاريخ الطبري ج ٥ / ٥٠.
(٥٨٥) صلته لعبد الله بن خالد بن أسيد:
راجع: الغدير للأميني ج ٨ / ٢٧٦، العقد الفريد ج ٢ / ٢٦١، المعارف لابن قتيبة ص ٨٤.
(٥٨٦) إرجاعه للحكم بن أبي العاص:
راجع: الغدير للأميني ج ٨ / ٢٤١ وما بعدها وفيه مصادر كثيرة، شيخ المضيرة أبو هريرة ص ١٦٨.
وقد لعن الرسول الحكم بن أبي العاص وما يخرج من صلبه:
راجع: نفس المصادر التي تقدمت تحت رقم - ٥٨٣ - مع نفس الصفحات لها الغدير ج ٨ / ٢٤٥ عن مصادر متعددة.
(٥٨٧) الغدير للأميني ج ٨ / ٢٦٨، شيخ المضيرة أبو هريرة ص ١٦٩، العقد الفريد ج ٤ / ٢٨٣، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ١ / ٦٧ وفي لفظ شرح النهج (بهزور) وهو تحريف بل في عقد الفريد (مهزور).
وراجع أيضا: محاضرات الراغب ج ٢ / ٢١١، المعارف لابن قتيبة ص 84، الأحكام السلطانية للماوردي وأبي يعلى في بيان باب تركة الرسول، مقدمة مرآة العقول ج 1 / 159.
(٤٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 396 397 398 399 400 401 402 403 404 405 406 ... » »»