النص والإجتهاد - السيد شرف الدين - الصفحة ١٩٦
مكة بثمانية وأربعين ميلا من كل جانب على الأصح (266).
وإنما أضيف الحج بهذه الكيفية إلى التمتع، أو قيل عنه: التمتع بالحج، لما فيه من المتعة: أي اللذة بإباحة محظورات الاحرام في المدة المتخللة بين الاحرامين وهذا ما كرهه عمر وبعض أتباعه، فقال قائلهم - كما أخرجه أبو داود في سننه (1). -: أننطلق إلى منى وذكورنا تقطر؟ (267).

(٢٦٦) للأخبار الصحيحة الدالة عليه، وقيل يعتبر بعده عن مكة بإثنى عشر ميلا من كل جانب حملا للثمانية والأربعين على كونها موزعة على الجهات الأربع (منه قدس).
لصحيحة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام وغيرها.
راجع: وسائل الشيعة ج ٨ / ١٨٧ ك الحج ب ٦ من أبواب أقسام الحج، العروة الوثقى ج ٢ / ٥٣٥، جواهر الكلام ج ١٨ / ٦، اللمعة الدمشقية ج ٢ / ٢٠٤، جامع أحاديث الشيعة ج ١٠ / ٣٤٥.
(١) سنن أبي داود مطبوعة في هامش شرح الزرقاني لموطأ مالك وهذا الحديث تجده بعين لفظه في هامش ص ١٠٣ من الجزء الثاني من شرح الزرقاني فراجع (منه قدس).
(٢٦٧) سنن أبي داود ج ٢ / ٢١٣ ح ١٧٨٩ تحقيق محمد عبد الحميد، تفسير القرطبي ج ٢ / ٣٩٥، صحيح مسلم ك الحج باب وجوه الاحرام ج ٤ / ٣٧ ط العامرة، صحيح البخاري ك التمني باب لو استقبلت من أمري ما استدبرت ج ١ / ٢١٣ و ج ٤ / ١٦٦ ، مسند أحمد ج ٣ / ٣٠٥ ط ١، سنن البيهقي ج ٥ / ٣ باب من اختار الإفراد و ج ٤ / ٣٣٨ زاد المعاد ج ١ / ٢٤٦ فصل في إحلال من لم يكن ساق الهدي، مقدمة مرآة العقول ج ١ / ٢١٤.
وفي لفظ عمر: تقطر رؤسهم. راجع: صحيح مسلم ج ٤ / 46.
(١٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 ... » »»