فهو مني وهو وارد علي الحوض ".
وروي: " ومن لم يدخل " في الثاني.
وفي أخرى قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: " أعيذك بالله يا كعب بن عجزة من أمراء يكونون بعدي، فمن غشي أبوابهم فصدقهم في كذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس مني ولست منهم، ولا يرد علي الحوض.
ومن غشى أبوابهم أو لم يغش فلم يصدقهم في كذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم، فهو مني وأنا منه وسيرد علي الحوض "، تمام الخبر.
ثم قال: أخرجه الترمذي.
وأخرج النسائي الأول، وقال فيها: ونحن تسعة، ولم يذكر من العرب والعجم، وعينهم في رواية أخرى (1). انتهى.
قال السيوطي في تفسير سورة النصر: وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال: لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وآله من غزوة حنين أنزل عليه: * (إذا جاء نصر الله والفتح) * (2) إلى آخر السورة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " يا علي بن أبي طالب عليهما السلام، يا فاطمة بن محمد صلى الله عليه وآله: جاء نصر الله والفتح، ورأيت يدخلون في دين الله أفواجا، سبحان ربي وبحمده، واستغفره إنه كان توابا، ويا علي إنه ليكون بعدي في المؤمنين الجهاد ".
قال علي: " علام نجاهد المؤمنين الذين يقولون آمنا؟ ".
قال: " على الاحداث في الدين إذا ما عملوا بالرأي، ولا رأي في الدين، إنما الدين من الرب أمره ونهيه ".
قال علي: " يا رسول الله صلى الله عليه وآله أرأيت إن عرض لنا أمر لم