ولقد كان عمر يسأله ويأخذ عنه، ولقد شهدته إذا أشكل عليه شئ قال:
ها هنا علي (1)؟ انتهى.
قال ابن الأثير في النهاية: وفي حديث معاوية قال: كان النبي صلى الله عليه وآله يغر عليا بالعلم، أي: يلقمه إياه، يقال: غر الطائر فرخه: إذا زقه (2).
انتهى.
قال ابن الأثير في النهاية أيضا: ومنه حديث علي: " بل اندمجت على مكنون علم لو بحت به لاضطربتم اضطراب الأرشية (3) من الطوي البعيدة " أي: اجتمعت (عليه) (4) وانطويت (5). انتهى.
وقال في باب الواو مع الياء: ومنه حديث علي: " ويلمه كيلا بغير ثمن لو أن له وعاء ": أي: يكيل العلوم الجمة بلا عوض إلا أنه لا يصادف واعيا (6) انتهى.
وقال في باب الهاء مع الهمزة: ومنه حديث علي: " ها إن ها هنا علما - وأومأ بيده إلى صدره - لو أصبت له حملة " (7). انتهى.