علي عليه السلام، ورواه أكثر المحدثين (1). انتهى.
قال في روضة الأحباب بعد هذه القضية: وروايتي از بريده آنكه گفت:
رنگ رفسارش أفروخت وفرمود در شان على گمان بد مبر كه أو از من ومن از اويم واو ولى شما است بعد از من هر كس كه من ولى اويم على ولى أو است (2).
وقال ابن حجر بعد ذكر قضية لعمر الأسلمي: وكذلك وقع لبريدة انه كان مع علي في اليمن فقدم مغضبا عليه، وأراد شكايته بجارية أخذها من الخمس، فقيل له: أخبره يسقط علي من عينه، ورسول الله صلى الله عليه وآله يسمع من وراء الباب، فخرج مغضبا فقال:
" ما بال أقوام يبغضون عليا، من أبغض عليا فقد أبغضني، ومن فارق عليا فقد فارقني، إن عليا مني وأنا منه، خلق من طينتي، وخلقت من طينة إبراهيم، وأنا أفضل من إبراهيم، * (ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم) * (3)، يا بريدة أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذها؟! " الحديث أخرجه الطبراني انتهى (4).
وقال ابن حجر في الصواعق في باب: فضائل أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه: الحديث الخامس والعشرون: أخرج الترمذي والحاكم عن عمران بن حصين: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: " ما تريدون من علي، ما تريدون من علي، ما تريدون من علي، إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي " (5). انتهى.