من سنة سبعين وخمسمائة وصلى الله على سيد الأنبياء وخاتمهم محمد وعلى آله الطاهرين.
ووجدت بخط الشهيد أيضا حكاية صورة استدعاء الإجازة بخط السيد الجليل جمال الملة والدين أحمد بن طاوس له ولولده السعيد غياث الدين عبد الكريم من الشيخ الفاضل العلامة رضي الدين أبي الفضائل الحسن بن محمد الصنعاني وبعدها صورة الإجازة لهما من خط الصنعاني وهي هذه.
قد أجزت لمفخر السادة، ولولده جوهر السيادة، جميع مسموعاتي ومؤلفاتي و منشآتي، وكتب الصنعاني.
وذكر السيد غياث الدين في إجازته التي أسلفنا الحديث عنها أن رضي الدين الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر بن علي بن إسماعيل الصنعاني الحنفي اللغوي أجاز له رواية مسموعاته ومؤلفاته ومنشآته.
ووجدت بخط الشهيد أيضا ما حكايته: يروي شيخنا جمال الدين بن المطهر عن رضي الدين الحسن بن علي الصنعاني اللغوي جميع ما يجوز روايته عنه.
وبخطه أيضا أروى الكشاف عاليا عن القاضي ابن جماعة، عن أحمد بن عساكر، عن أم المؤيد زينب بنت الشعرى، عن الزمخشري وأرويه، عن الشيخ رضي الدين يعني المزيدي، عن ابن صالح، عن ابن نما، عن أبي الفرج، عن ابن - الراوندي، عن الزمخشري.
ووجدت بخطه أيضا ما صورته: قال العبد الفقير إلى الله محمد بن مكي أعانه الله على طاعته: أنه قد أجاز لي في يوم السبت الثاني والعشرين من ذي الحجة سنة أربع و خمسين وسبعمائة بطيبة مدينة الرسول على ساكنها أفضل الصلاة والسلام إجازة عامة بجميع معقوله ومنقوله، تلفظ بها مولانا الأعظم قاضى قضاة الديار المصرية عز الدين عبد العزيز بن قاضي القضاة بمصر بدر الدين محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة بن علي ابن جماعة بن حازم بن صخر الكناني الشافعي وهو يروي عن جماعة كثيرة.
منهم الشيخان العالمان مسندا وقتهما أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد بن