عنه رحمه الله.
وقال في هذه الإجازة أيضا: أذن لي السيد شمس الدين فخار بن معد الموسوي في الرواية عنه سنة ثلاثين وست مائة لأنه جاء إلى بلادنا وخدمناه وكنت أنا صبي أتولى خدمته، قال: ولما أجاز لي قال لي: ستعلم فيما بعد حلاوة ما خصصتك به.
ووجدت بخط شيخنا الشهيد في آخر الإجازة السابقة تحت خط الشيخ محمد ابن صالح (1) كاتبها ما هذا لفظه: أروي جميع هذه عن الشيخ العلامة الأديب رضي الحق والدين أبي الحسن علي بن المرحوم المغفور العالم الشيخ السعيد جمال الدين أحمد الحلي المعروف بابن المزيدي عن المجيز المرحوم بلا واسطة قال: وقد أجزت روايتها ورواية جميع ما صنفته وألفته ورويته لأولادي الثلاثة رضي الدين أبي طالب محمد، وضياء الدين أبي القاسم علي، وجمال الدين أبي منصور الحسن، أسأل الله جل جلاله أن يصلي على محمد وآل محمد، وأن يبلغني فيهم أملى من كل خير، وأن يجعلهم أولياء لله مطيعين له، وأن يجعل لهم ذرية صالحة عالمين عاملين إنه أرحم الراحمين.
ثم قال: وقد كان والدي جمال الدين أبو محمد مكي - ره - من تلامذة المجاز له الشيخ العلامة الفاضل نجم الدين طومان والمترددين إليه إلى حين سفره إلى الحجاز الشريف ووفاته بطيبة في نحو سنة ثمان وعشرين وسبعمائة أو ما قاربها رحمة الله عليهم أجمعين.
ووجدت بخطه أيضا أن السيد الجليل أبا طالب أحمد بن أبي إبراهيم محمد بن زهرة الحسيني المتقدم ذكره في جملة مشايخه الذين يروى عنهم أخبره أن عمه