ابن نما وجماعة آخرين، وقال عند ذكره للرواية عن السيد فخار أنه قرأ عليه في سنة ثلاثين وستمائة بداره بالحلة، وأنه روى له عن الفقيه محمد بن إدريس وعن غيره من مشايخه قال: وهي السنة التي توفي فيها رحمة الله عليه.
وقال عند ذكره للرواية عن الشيخ نجيب الدين بن نما أنه أجاز له جميع ما قرأه وسمعه وأجيز له وأذن له في روايته في تواريخ آخرها جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين وستمائة.
ومما ذكره في هذه الإجازة أنه قرأ على السيد الفقيه القاضي المعظم الزاهد رضي الدين محمد بن محمد الآوي العلوي الحسيني وأنه أجاز له في سنة اثنتين وثلاثين و ستمائة بمشهد السعدي بالحلة وذكر أيضا أن الشيخ الفقيه شمس الدين علي بن ثابت ابن عصيدة السوراوي روى له ولجماعة في سنة ثلاث وثلاثين وستمائة.
قال: وقرأت على السيد المولى العالم الفقيه النقيب الطاهر سيد الطالبيين رضي الدين أبي القاسم علي بن موسى بن محمد بن طاوس قدس الله روحه كتابه المسمى بكتاب الاسرار في ساعات الليل والنهار، وكتاب محاسبة الملائكة الكرام أواخر كل نهار، من الذنوب والآصار، وسمع بقرائتي جماعة منهم ولدي إبراهيم والفقيه يوسف بن حاتم الشامي والفقيه أحمد بن محمد العلوي النسابة والنقيب نجم الدين محمد ابن الموسوي وصفي الدين محمد بن بشير العلوي الحسيني وسألته الإجازة لي ولأولادي جعفر وإبراهيم وعلي والجماعة السامعين لجميع ما رواه وصنفه وألفه وقرأه وسمعه وما أجيز له، فأذن في ذلك وكتب بخطه في جمادى الأولى سنة أربع وستين وستمائة، قال: وهي السنة التي انتقل فيها إلى الله رضوان الله عليه.
وذكر أيضا أن والده أحمد بن صالح روى له في سنة خمس وثلاثين وستمائة عن الفقيهين راشد بن إبراهيم بن إسحاق البحراني، وقوام الدين محمد بن محمد البحراني والشيخ الفقيه علي بن فرج السوراوي بطرقهم إلى الشيخ أبي جعفر الطوسي و