مصنفاته كتاب السرائر الحاوي لتحرير الفتاوى، وأنه أجاز له روايته ورواية جميع ما ألفه ورواه، وذكر فيها أيضا أن السيد محيي الدين أخبره أن الشيخ شاذان بن جبرئيل أجاز له رواية جميع مصنفاته بعد أن قرأ عليه منها بدمشق سنة ثلاث و ثمانين وخمسمائة كتاب إزاحة العلة في معرفة القبلة قال: وقرأت عليه أيضا بدمشق في سنة أربع وثمانين وخمسمائة كتاب تحفة المؤلف الناظم وعمدة المكلف الصائم.
وذكر الشيخ نجم الدين بن نما في الإجازة المذكورة سابقا أن والده أجاز له أن يروي عنه عن الشيخ محمد بن جعفر المشهدي كتاب إزاحة العلة في معرفة القبلة من ساير الأقاليم تصنيف الشيخ الفقيه أبي الفضل شاذان بن جبرئيل رحمه الله عن مصنفه - ره - وبالاسناد عن السيد محيي الدين عن عمه السيد الاجل الطاهر عز الدين أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني جميع مصنفاته بعضها بغير واسطة وبعضها بواسطة والده الشريف أبي القاسم عبد الله بن علي بن زهرة.
قال الشيخ نجيب الدين بن سعيد: أخبرني السيد محيي الدين أنه قرء على عمه من مصنفاته مسألة في الرد على المنجمين، ومسألة في أن نظر الكامل العقل على انفراده كاف في تحصيل المعارف العقلية في سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة قال:
ثم قرأتهما عليه رحمه الله في سنة أربع وثمانين وخمسمائة، ومسألة في نفي الرؤية و اعتقاد الامامية ومخالفيهم ممن ينسب إلى السنة والجماعة، ومسألة في كونه تعالى حيا والمسألة الشافية في الرد على من زعم أن النظر على انفراده غير كاف في تحصيل المعرفة به تعالى والجواب عن الكلام الوارد من ناحية الجبل، ومسألة في أن نية الوضوء عند المضمضة والاستنشاق، والاعتراض على الكلام الوارد من حمص، وكتاب النكت في النحو قرأت جميع ذلك عليه - ره - في سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة، و مسألة في تحريم الفقاع، قرأتها عليه، وكتاب غنية النزوع إلى علمي الأصول و الفروع قرأته جميعه على والدي الشريف أبي القاسم عبد الله - ره - ونقض شبه الفلاسفة ومسألة في الرد على من ذهب إلى أن الوجوب والقبح لا يعلمان إلا سمعا، ومسألة