منها لفظ ابن بابويه من كتاب من لا يحضره الفقيه (1) فقال ما هذا لفظه:
وروي عن العبد الصالح موسى بن جعفر عليه السلام فال: ادع بهذا الدعاء في شهر رمضان مستقبل دخول السنة، وذكر أن من دعا به محتسبا مخلصا لم تصبه في تلك السنة فتنة ولا آفة في دينه ودنياه وبدنه، ووقاه الله شر ما يأتي به في تلك السنة.
اللهم إني أسئلك باسمك الذي دان له كل شئ، وبرحمتك التي وسعت كل شئ، وبعزتك التي قهرت بها كل شئ، وبعظمتك التي تواضع لها كل شئ، وبقوتك التي خضع لها كل شئ، وبجبروتك التي غلبت كل شئ، وبعلمك الذي أحاط بكل شئ، يا نور يا قدوس، يا أول قبل كل شئ، ويا باقي بعد كل شئ، يا الله يا رحمن صل على محمد وآل محمد، واغفر لي الذنوب التي تغير النعم، واغفر لي الذنوب التي تنزل النقم واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء، واغفر لي الذنوب التي تديل الأعداء واغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء، واغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء، واغفر لي الذنوب التي تحبس غيث السماء، واغفر لي الذنوب التي تكشف الغطاء، واغفر لي الذنوب التي تعجل الفناء، واغفر لي الذنوب التي تورث الندم، واغفر لي الذنوب التي تهتك العصم، وألبسني درعك الحصينة التي لا ترام، وعافني من شر ما أخاف بالليل والنهار في مستقبل سنتي هذه.
اللهم رب السماوات السبع، ورب الأرضين السبع، وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم، ورب السبع المثاني والقرآن العظيم، ورب إسرافيل وميكائيل وجبرئيل، ورب محمد خاتم النبيين وسيد المرسلين، أسئلك بك وبما تسميت به يا عظيم أنت الذي تمن بالعظيم، وتدفع كل محذور، وتعطي كل جزيل، و تضاعف من الحسنات الكثير بالقليل، وتفعل ما تشاء يا قدير، يا الله يا رحمن صل على محمد وآل محمد، وألبسني في مستقبل سنتي هذه سترك، وأضئ وجهي بنورك وأحبني بمحبتك، وبلغ بي رضوانك، وشريف كرائمك، وجزيل عطائك من