وجاعل الليل والنهار آيتين، يا مفصل كل شئ تفصيلا، يا الله يا عزيز، يا الله يا وهاب، يا الله يا صمد، يا الله يا واحد، يا الله يا الله يا الله، لك الأسماء الحسنى، والأمثال العليا، والآخرة والأولى اغفر لي ذنوبي كلها، وارزقني التوبة والعصمة وأقل عثرتي، ولا تؤاخذني بخطيئتي وآتني في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقني عذاب النار يا أرحم الراحمين.
اللهم إن إسائتي قد كثرت، وخطاياي قد تتابعت ونفسي قد تقطعت و أنت غافر كل خطيئة، ودافع كل بلية، أسئلك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، إنك على كل شئ قدير.
اليوم السابع عشر قال مولانا جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: إنه يوم صاف مختار لجميع الحوائج يصلح للشراء والبيع والتزويج، والدخول على السلطان وغير ذلك، صالح لكل حاجة فاطلب فيه ما تريد فإنه جيد، خلقت فيه القوة، وخلق فيه ملك الموت، وهو الذي بارك فيه الحق على يعقوب عليه السلام جيد صالح للعمارة، وفتق الأنهار، وغرس الأشجار، والسفر فيه لا يتم.
وفي رواية أخرى هذا اليوم متوسط، يحذر فيه المنازعة، ومن أقرض فيه شيئا لم يرد إليه، وإن رد فيجهد، ومن استقرض فيه شيئا لم يرده، وقال ابن معمر: [في] رواية أخرى أنه يوم ثقيل لا يصلح لطلب الحوائج، فاحذر فيه، وأحسن إلى ولدك وعبدك، ومن مرض فيه يبرء، والرؤيا فيه كاذبة، والابق فيه يوجد ومن ولد فيه عاش طويلا، وصلحت حاله وتربيته، ويكون عيشه طيبا لا يرى فيه فقرا.
وقالت الفرس: إنه يوم خفيف، وفي رواية أخرى أنه يوم ثقيل غير صالح لعمل الخير فلا تلتمس فيه حاجة، وفي رواية أخرى يوم جيد مختار يحمد فيه التزويج والختانة والشركة والتجارة ولقاء الاخوان والمضاربة للأموال.