العوذة في أوله (1) أعوذ بذي القدرة المنيعة، والقوة الرفيعة، والآيات البينات المحكمات والأسماء المتعاليات، الذي يعلم النجوى، والسر وما يخفى، ومحيط بالأشياء قدرة وعلما، ويمضى فيها قضاؤه حكما وحتما، لا تبديل لكلماته ولا راد لقضائه وهو على كل شئ قدير، اللهم إني أستعيذك من نحس هذا اليوم وشره، و أستجير بآياتك وكبريائك من مكروهه وضره، درأت عن نفسي ما أخاف أذيته وبليته وآفته، وعن أهلي وولدي وما حوته يدي وملكته حوزتي بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ويستحب أن يدعا فيه أيضا بهذا الدعاء:
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم بك أصبحت، وبك أمسيت، وبك قمت و قعدت، وبك أحيى وبك أموت، وعليك توكلت، وبك اهتديت، وبك آمنت وأسلمت لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، لا ضد لك ولا ند لك، تنزهت عن الأضداد والأنداد، والصاحبة والأولاد، لا تدركك الابصار، وأنت تدرك الابصار، وهو (2) اللطيف الخبير.
اللهم إني أسئلك خير الصباح، وخير المساء، وخير القضاء وخير القدر وخير ما جرى به القلم، وأعوذ بك من شر الصباح، وشر المساء، وشر القضاء، وشر القدر وشر ما جرى به القلم، اللهم إني أعوذ بك من الفقر إلا إليك، ومن الذل إلا لك، ومن الخوف إلا منك، اللهم إني وهذا اليوم خلقان من خلقك، فلا تبتليني فيه إلا بالتي هي أحسن، ولا تريني فيه جرأة على محارمك، لا ركوبا لمعصيتك ولا استخفافا بحق ما افترضته على، وأعوذ بك في هذا اليوم من الزيغ والزلل والبلاء والبلوى، ومن الكلم ودعوة المظلوم، ومن شر كتاب قد سبق.
اللهم إني أستغفرك من كل ذنب وكل خطيئة تبت إليك منه ثم عدت فيه