وزك به عملي تزكية ترحم بها تضرعي وشكواي، وأسئلك أن ترحمني وأن ترضى عنى، وتستجيب لي آمين رب العالمين.
الحمد لله الذي ينشئ السحاب الثقال ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال الحمد لله الذي له دعوى الحق وهو الحق المبين، وما يدعى من دونه فهو الباطل وهو العلى الكبير، الحمد لله الذي يتوفى الأنفس حين موتها إلى آخر الدعاء الأول في الرواية الأولى.
اليوم الثاني الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب - إلى قوله: القائم الكريم رب العالمين الحمد لله عظيم الحمد، عظيم العرش، عظيم الملك، عظيم السلطان، عظيم الحلم عظيم الكرامة، عظيم البلاء، عظيم الفوز، عظيم الفضل، عظيم العزة، عظيم الكبرياء عظيم الجبروت، عظيم الشأن، عظيم الامر، تبارك الله رب العالمين، تبارك الله الذي هو أعظم من كل شئ، وأرحم من كل شئ، وأملك من كل شئ، وخير من كل شئ.
الحمد لله رب العالمين، الحمد لله العلي العظيم الرؤف الرحيم، العزيز الحكيم الخلاق العليم، الملك القدوس، الجليل الكبير، المتعال المتعظم، المتكبر المتجبر الجبار القهار مالك الجنة والنار، له الكبرياء، وله الجبروت، وله الحكم وإليه يصعد الكلم الطيب، والعمل الصالح يرفعه، وهو أرحم الراحمين.
اليوم الثالث الحمد لله القائم الدائم، الحليم الكريم، الأول الاخر، الظاهر الباطن، الواحد الاحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، الحمد لله الهادي العدل الحق المبين، ذي الفضل الكريم، العظيم المنعم المكرم القابض الباسط ذي القوة المتين، ذي الفضل والمن، الحمد لله الوارث الوكيل الشهيد الرقيب المجيب المحيط الحفيظ الرقيب المانع الفاتح المعطي المبتلى المحيى المميت ذي