يرجى في ليلة إحدى وعشرين وثلاث وعشرين، وقال عليه السلام: ليلة ثلاث وعشرين الليلة التي فيها يفرق كل أمر حكيم وفيها يكتب وفد الحاج وما يكون من السنة إلى السنة، وقال عليه السلام: يستحب أن يصلى فيها مائة ركعة تقرء في كل ركعة الحمد وعشر مرات قل هو الله أحد. [في أن الصوم على أربعين وجها] (1).
12 - دعائم الاسلام: عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: " تنزل الملائكة والروح فيها " قال: تنزل فيها الملائكة والكتبة إلى السماء الدنيا فيكتبون ما يكون في السنة من أمره، وما يصيب العباد، والامر عنده موقوف له، فيه المشية فيقدم ما يشاء، ويؤخر ما يشاء، [ويمحو ما يشاء] ويثبت وعنده أم الكتاب.
وعن علي عليه السلام أنه قال: سلوا الله الحج في ليلة سبع عشرة من شهر رمضان وفي تسع عشرة، وفي إحدى وعشرين، وفي ثلاث وعشرين، فإنه يكتب الوفد في كل عام ليلة القدر، وفيها يفرق كل أمر حكيم.
وعن أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليه أنه قال: علامة ليلة القدر أن تهب ريح فان كانت في برد دفئت، وإن كانت في حر بردت.
وعنه عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله نهى أن تغفل عن ليلة إحدى و عشرين، وليلة ثلاث وعشرين، أو ينام أحد تلك الليلة.
وعنه عليه السلام أنه قال: من وافق ليلة القدر فقامها غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر (2).
وعن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وآله رجل من جهينة فقال: يا رسول الله إن لي إبلا وغنما وغلمة، وأحب أن تأمرني بليلة أدخل فيها من شهر رمضان، فأشهد الصلاة، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وآله فساره في اذنه فكان