الدهر ويذهبن بوحر الصدر، قلت: كيف صارت هذه الأيام هي التي تصام؟
فقال: إن من قبلنا من الأمم إذا نزل عليهم العذاب نزل في هذه الأيام، فصام رسول الله صلى الله عليه وآله الأيام المخوفة (1).
35 - فقه الرضا (ع): ما يلزم من صوم السنة فضل الفريضة، وهو ثلاثة أيام في كل شهر: أربعاء بين الخميسين، وصوم شعبان، ليتم به نقص الفريضة.
36 - تفسير العياشي: بعض أصحابنا، عن أحمد بن محمد قال: سألته كيف يصنع في الصوم؟ صوم السنة؟ قال: صوم ثلاثة أيام في الشهر [: خميس من عشر، وأربعاء من عشر، وخميس من عشر [صوم دهر (2).
37 - تفسير العياشي: عن علي بن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام. " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " من ذلك صيام ثلاثة أيام من كل شهر (3).
38 - تفسير العياشي: علي بن الحسن قال: وجدت في كتاب [إسحاق] ابن عمر [أو] في كتاب أبي - وما أدري - سمعه عن ابن يسار، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يا يسار تدري ما صيام ثلاثة أيام؟ قال: قلت: جعلت فداك ما أدري، قال:
ألهاني (4) إلى رسول الله صلى الله عليه وآله حين قبض أول خميس من أول الشهر، وأربعاء في أوسطه، وخميس في آخره، ذلك قول الله: " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " هو الدهر صائم لا يفطر، ثم قال: ما أغبط عندي الصائم يظل في طاعة الله، ويمسي يشتهي الطعام والشراب، إن الصوم ناصر للجسد، حافظ وراع له (5).
39 - مكارم الأخلاق: سئل الصادق عليه السلام عمن لم يصم الثلاثة الأيام من كل شهر وهو يشتد عليه الصيام، هل فيه فداء؟ قال: مد من طعام، في كل يوم.