32 - ثواب الأعمال: عن محمد بن إبراهيم، عن إسماعيل بن محمد، عن محمد ابن سليمان، عن محمد بن بكر الفارسي، عن محمد بن مصعب، عن حماد، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحيى ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب (1).
ومنه: عن محمد بن إبراهيم، عن محمد بن عبد الله، عن يحيى بن عثمان، عن ابن بكير، عن المفضل بن فضالة، عن عيسى بن إبراهيم، عن سلمة بن سليمان، عن مروان بن سالم، عن ابن كردوس، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحيى ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب (2).
33 - فقه الرضا عليه السلام: قال أكثروا من ذكر الله عز وجل والصلاة على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم في ليلة الفطر فإنه ليلة يوفي فيها الأجير أجره.
وأروى عن العالم عليه السلام أنه قال إن الله عز وجل وعلا يعتق في أول ليلة من شهر رمضان ست مائة ألف عتيق من النار فإذا كان العشر الأواخر أعتق كل ليلة منه مثل ما أعتق في العشرين الماضية، فإذا كان ليلة الفطر أعتق من النار مثل ما أعتق في ساير الشهر.
واجتهدوا في ليلة الفطر في الدعاء والسهر، وصلوا ركعتين تقرؤن في الركعة الأولى بأم الكتاب وقل هو الله أحد ألف مرة وفي الثانية مرة واحدة وقد روى أربع ركعات في كل ركعة مائة مرة قل هو الله أحد.
وقال عليه السلام: إذا كان ليلة الفطر صليت المغرب ثلاثا وسجدت وقلت " يا ذا الطول ويا ذا الجود ويا ذا الحول، يا مصطفي محمد وناصره، صل يا الله على محمد و على آله، وسلم، واغفر لي كل ذنب أذنبته نسيته وهو عندك في كتاب مبين " ثم تقول:
مائة مرة: أتوب إلى الله.
وكبر بعد المغرب والعشاء الآخرة والغداة ولصلاة العيد والظهر والعصر كما تكبر أيام التشريق تقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر على ما هدانا