والحمد لله على ما رزقنا من بهيمة الأنعام.
وقال الشيخ في النهاية الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الحمد لله على ما هدينا وله الشكر على ما أولانا، وفي الأضحى كذلك إلا أنه يزيد فيه " ورزقنا من بهيمة الأنعام " وقال في المبسوط في تكبير الفطر: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الحمد لله على ما هدينا، وله الشكر على ما أولانا، ويزيد في الأضحى ورزقنا من بهيمة الأنعام (وفي الخلاف: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، وقال ابن أبي عقيل في الأضحى الله أكبر الله أكبر ولله الحمد على ما هدانا الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام والحمد لله على ما أبلانا.
وقال ابن الجنيد في الفطر: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر على ما هدانا الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام) (1) والحمد لله على ما أبلانا كذا حكي عنه في المختلف وحكى غيره غيره.
وقال في الدروس مثل النهاية إلا أنت ثلث التكبير في أوله، والتثليث منقول عن البزنطي في جامعه، وقال في المعتبر: ولا ريب أن ذلك تعظيم لله، وذلك مستحب فلا فائدة في المضايقة عليه، وهو حسن، وستعرف الاخبار واختلافها والعمل بكل منها حسن، والجمع بينها أحوط وأحسن.
4 - تحف العقول: عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: غسل الأعياد طهور لمن أراد طلب الحوائج بين يدي الله عز وجل واتباع للسنة (2).
5 - نهاية العلامة: كان النبي صلى الله عليه وآله يخرج يوم الفطر والأضحى رافعا صوته بالتكبير.
6 - المنتهى: روى عن علي عليه السلام أنه خرج يوم العيد فلم يزل يكبر حتى انتهى إلى الجبانة.