بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨٨ - الصفحة ١١١
أو يريب الناس في نفسه بالخيانة، والاخذ على يده كناية عن منعه وزجره " بالقسط في الفقيه " بالحق ولا تغرنكم ".
" ولا تغرنكم بالله الغرور " أي الشيطان بأن يرجئكم التوبة والمغفرة فيجسركم على المعاصي " إن أبلغ الموعظة " في الفقيه إن أحسن الحديث ذكر الله و أبلغ موعظة المتقين كتاب الله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم - ثم ذكر التوحيد ثم قال - ويقرأ قل يا أيها الكافرون أو ألهاكم التكاثر أو والعصر، وكان مما يدوم عليه قل هو الله أحد، وكان إذا قرء إحدى هذه السور جلس جلسة كجلسة العجلان ثم ينهض، وهو عليه السلام كان أول من حفظ عليه الجلسة بين الخطبتين، ثم يخطب الخطبة التي كتبناها يوم الجمعة ".
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 ... » »»
الفهرست