اللهم صل على محمد وآله، ويسر لي كل يسر، فان تيسير العسير عليك سهل يسير وأنت على كل شئ قدير (1).
ويستحب أن يدعو بهذا الدعاء فيقول:
اللهم إني أسئلك رحمة من عندك تهدى بها قلبي، وتجمع بها شملي، وتلم بها شعثي، وترد بها الفتى، وتصلح بها ديني، وتحفظ بها غائبي، تجير بها شاهدي وتزكى بها عملي، وتلهمني بها رشدي، وتبيض بها وجهي، وتعصمني بها من كل سوء.
اللهم أعطني إيمانا " صادقا "، ويقينا " خالصا " ليس بعده كفر ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة.
اللهم أسئلك الفوز عند القضاء، ومنازل العلماء، وعيش السعداء، ومرافقة الأنبياء، والنصر على الأعداء.
اللهم إني أنزلت بك حاجتي، وإن قصر عملي، وضعف بدني، وقد افتقرت إليك وإلى رحمتك، فأسئلك يا قاضى الأمور، ويا شافي الصدور، كما تجير من في البحور، أن تصلي على محمد وآله، وأن تجيرني من عذاب السعير، ومن دعوة الثبور ومن فتنة القبور.
اللهم ما قصرت عنه مسئلتي، ولم تبلغه منيتي، ولم تحط به معرفتي من خير وعدته أحدا " من خلقك، أو أنت معطيه أحدا " من عبادك فانى أرغب إليك فيه، وأسألكه.
اللهم يا ذا الحبل الشديد، والأمر الرشيد، أسئلك الأمن يوم الوعيد والجنة يوم الخلود، مع المقربين الشهود، الركع السجود، والموفين بالعهود، إنك رحيم ودود، وإنك تفعل ما تريد.
اللهم صل على محمد وآل محمد، واجعلنا صادقين مهديين غير ضالين ولا مضلين سلما " لأوليائك، حربا " لأعدائك، نحب لحبك الناس، ونعادى لعداوتك من خالفك