ومنه: عن محمد بن موسى المتوكل، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد ابن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان قال: سمعت الصادق عليه السلام يقول: ثلاثة هن فخر المؤمن وزينة في الدنيا والآخرة: الصلاة في آخر الليل، ويأسه مما في أيدي الناس، وولاية الامام من آل محمد صلى الله عليه وآله (1).
8 - تفسير علي بن إبراهيم: " وأقم الصلاة طرفي النهار " (2) الغداة والمغرب " وزلفا " من الليل " العشاء الآخرة " إن الحسنات يذهبن السيئات " قال: صلاة المؤمنين بالليل تذهب بما عملوا بالنهار من السيئات والذنوب (3).
ومنه: " ومن الليل فتهجد به نافلة لك " (4) قال صلاة الليل: وقال سبب النور في القيامة الصلاة في جوف الليل (5).
ومنه: عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل فان الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده، فقال: تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا " وطمعا " ومما رزقناهم ينفقون * فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون " (6).
مجمع البيان: مرسلا " عنه عليه السلام مثله (7).
9 - تفسير علي بن إبراهيم: " وسبح بحمد ربك حين تقوم " (8) قال لصلاة